• يا قالب الحلوى

    يا قالب الحلوى الذي أدمنتُهُ حتى تكاثرَ في وريدي السُّكّرُ يا قهوةً عربيّةً صُبَّت بفنجاني ومنها يرتقي بيَّ المزاجُ وأسكْرُ إن كان سهمُك بالفراق رميتَهُ فاللّطف درعي أحتويهِ وأصبرُ في كلّ تهنئةٍ أراك مُهنّئًا في كلّ موسيقى خيالُك يحضُرُ في كلّ خَصرٍ راقصٍ ميَّلتهُ قلبٌ يميلُ وحكمةٌ تتبعثرُ مازلتُ أبحثُ عن هواك فدلَّني أحتاجُ لامرأةٍ بها أتحضّرُ للعبقريّةِ للأُنوثةِ للتمرُّدِ نرتقي سُفُنَ الجنونِ ونُبحِرُ بالشّعرِ أخترعُ المواعيدَ التي مازلتَ في أرجائها لا تُزهرُ كم مقعدٍ يبكي إذا قابلتُهُ وحدي وكان لقاؤنا يتعذّرُ وأنا أواسي مقعدًا وعقاربُ الساعات مُتعتُها أئنُّ وأسهرُ يا باخلاً بالوصلِ أُهديك الهوى فمتى يُلاطفُني الجبينُ الأطهرُ؟ ومتى ترقُّ يداك تسكنُ في يدي وتعيشُ زهو شبابِها وتُعمّرُ

    الكاتب: خالد المجيري

    0المفضلة

    3 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من خالد المجيري

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • يا قالب الحلوى

    المزيد من خالد المجيري

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة