القلب يُهدى للصدوق إذا صدق لا للذي باع الوداد وإن سبق ما القيمة العظمى بوصل زائل إن كان حبا دون صدق ينبثق العشق نور في القلوب يضيئها لايعرف التوصيف الا من عشق ليس السبيل إلى الهوى في سرعة بل بالوفاء وعهد قلب قد وثق فامض بقلبك في طريق نير لا تبتغ حبا بقلب لا يرق وامض كما الموج الذي يسمو إذا لاقى السحاب، بوبل ماء يندفق فالحب ميثاق يصون قلوبنا ليس السباق له، ولا فاز النزق واملك برفق قلب من أحببته فاللطف يحيي في المشاعر ما احترق إن كنت تعشق، فلتكن أنقى الذي يهدي الحنان، بلا خداع أو قلق واجعل حديثك في الهوى مرآته فالزيف نار تنطفي مثل الورق لا يبلغ العشق الذي تسمو به إلا فؤاد بالحنان قد اعتنق واذكر بأن القلب يعرف من أحب والروح تدري بالذي معها صدق فالحب بحر قد يغالب موجه لكن صدق القلب ينقذ من غرق والروح تعرف من يضيء ظلامها دقات نبض للفؤاد اذا يدق واحفظ وداد القلب للقلب الذي بالصدق عاهد، والعهود لها عتق كم من محب جاء يطلب بغية في ضل زيف، فانطفى نور الألق فاصدق بحبك، فالحياة قصيرة والوقت يمضي، والوفاء بنا احق واجعل شعارك في طريقك مخلصا: “القلب للصدقي، ..وليس لمن سبق”.