ملكوت السماء
Dec 21, 2024 06:54 PM Dec 21, 2024 06:54 PM
ملكوت السماء ملكوت السماء يتقرب اليّ الليلة يهمس في قلبي لقد آن المصير –. مصير؟! ماذا عن مصيري انا جاهلٌ بك أين مصيري وكيف؟ يسكت قليلًا – ويرى محجاري وهي تهطل بالدموع وتنبخر بعد لحظات الى سحابة من الحزن.. ماذا تريد يا رجل أليس أنت مثل الناس مغرم بمصيرك متشوق لمعرفة أين تقع بدايتك ونهايتك؟! أستجمع صوتي وأهمس يا مصير.. ماذا لي عندك إن سلكت طريقي قبلي! ماذا لي غير مصيري كل ما فيه من السواد وكل ما فيه من البياض –. هذا الجليد المتساقط يكاد يقتلني ولكن لي .. هذا الجليد يرحب بي كما أرحب به يا أحمق! ألم تفطن بعد أنا أهوى دموعي واتذوق حسراتي أيامي لا تنطفئ عند المصير أيامي هي المصير كل شيء انا وكل شيء يمكن أن يكون لك لا حاجة لك بالطمع لا حاجة أن تركض للنهاية وأنت لم تذق البداية.. الحرية يا مصير! الحرية والحب والدموع التي لا تنتهي سأعيشها فوق موطن الجليد سأعيشها كملكوت السماء حامل الريح وفوقه الطير عبر الأثير منطلق من كل وادي وليس له وطن او غصنٍ فهو طلق –، هيا بك يا مصير انطلق! وعش بلا مصير كغرابٌ يهوى الجبال التي طالما تتلون بالمطر كطينٍ أسود كجمجمة قديمة فوق القبر ملقاة…!
الكاتب: فيصل
0المفضلة
14 المشاهدات
0 تعليقات