قصيدة عاشقة Soneto Enamorado
Nov 14, 2023 02:09 PM Nov 14, 2023 02:09 PM
قصيدة عاشقة ====== للشاعــر فرانثيسكو لويس بيرنارديث 1900-1978 (الأرجنتين) ترجمها عن الإسبانية و أضاءها عبـد الســلام مصبــاح حُلْوَةٌ كَالسَّاقِيَةِ النَّاعِسَة، وَدِيعَةٌ كَالأَمْطَارِ الذَّاهِلَة، طَاهِرَةٌ كَالوَرْدَةِ الْمُزْهِرَة، قَرِيبَةٌ وَبَعِيدَةٌ كَالرِّيح. هَذِهِ الْمَرْأَةُ تَحِسُّ بِمِثْلِ مَا أُحِس، وَمِنْ أَثَرِ جُرْحِي تَنْزِف، لَهَا شَكْلُ حَيَاتِي الْمَضْبُوط وَمِقْيَاسُ تَفْكِيرِي. حِينَ أَشْكُو تَكُونُ شَكْوَايَ، وَحِينَ أَصْمُتُ تَكُونُ صَمْتِي، وَحِينَ أُغَنِّي تَكُونُ أُغْنِيَتِي. وَحِينَ أَأْتَمِنُ تَكُونُ مَوْضِعَ ثِقَّتِي، وَحِينَ آمُلُ تَكُونُ أَمَلِي، وَحِينَ أَحْيَا تَكُونُ قَلْبِي. SONETO ENAMORADO =============== Francisco Luis Bernandez (Argentina) Dulce como el arroyo soñoliento , Mansa como la lluvia distraída , pura como la rosa florecida y próxima y lejana como el viento . Esta mujer que siente lo que siento Y está sangrando de mi propia herida , tiene la forma justa de mi vida y la medida de mi pensamiento . Cuando me quejo es ella mi querella y cuando callo mi silencio es ella y cuando canto es ella mi canción . Cuando confío es ella la confianza y cuando espero es ella la esperanza y cuando vivo es ella el corazón. ================================================================= إضـاءة : ==== شاعر أرجنتيني، ولد في بوينوس أيريس، وحين بلغ عشرين سنة انتقل إلى إسبانيا حيث قضى بها خمس سنوات من 1920 إلى 1924 حين عاد إلى بلاده انظم في عام 1925إلى مجموعة فلوريدا، وهي مجموعة من الفنانين الطليعيين الذين لعبوا دوراً مهماً في التجديد الأدبي والجمالي الأرجنتيين خلال عشرينيات وثلاثينات القرن الماضي، وهكذا أيد برنانديث التطرف الأدبي في هذه الفترة، وبشكل عام، التيارات الأوروبية... لكن في مرحلة النضج ، تم تحديد شعره بنبرة غنائية ورومانسية، متأثرًا بالشعراء الصوفيين، ولكن مع الحفاظ على طريقته الخاصة في الاقتراب من جمال الحياة. كما أصبح صديقاً لخورخي لويس بورخيس الذي لم يكون معروفاً في ذلك الوقت. في عام 1937 تم تعيينه سكرتيراً عاماً لمكتبة بلدية "ميغيل"، فجلب بورخيس ليكون مساعد مفهرس، حيث أكسبه هذا العمل شهرة دولية لاحقاً لكونه أول منصب له. في عام 1944 تولى منصبه في الأمانة الوطنية للثقافة، كمدير عام للثقافة الفكرية. حصل على جائزتين مهمتين : - 1935 جائزة الشعر لبلدية بوينوس أيريس. - 1944 جائزة الشعر الوطنية عن أعماله. أعماله: ترك سنعة عشر عملاً، منها : - شروق 1922 - روضة الأطفال 1924 - سفينة 1935 - قصائد أولية 1942 - قصائد اللحم والعظم1943 - العندليب 1945 - القصائد الوطنية 1950 - الزهرة 1951 - قصائد يومية 1963 - كأس الماء
الكاتب: عبد السلام مصباح
0المفضلة
35 المشاهدات
0 تعليقات