• طلت

    طلت مثل وجه القمر ، تمشي مثل مشيت غزال متميزه بين النسا ، متحيزه صوب الحلا رقه ف رقه مع خجل ، فتنه على غنج ودلال زين(ن) قهر كل الوصوف ، ما ينوصف إلا ّ ب لا لا يوجد بكل البشر ، منهو يساوي هالجمال لا به حلا فاق الخيال ، إلا ّ حلاها فالملا لا زين يشبه زينها ، شف من جنوبك للشمال كل البنات قبالها ، مثل الصحاري والخلا هذي حياتي أقبلت محفوفه ب ورد وظلال متوشحه ثوب الدلع ، متربعه عرش الغلا كن السحب حرّاسها ، والهيبه جنود القتال أحلى فتاة ف عصرنا واللي سبق واللي تلى لامن مشت كل شي يذوب ، حتى المباني والجبال والكل يمشي خلفها ، من زينها ريم الفلا في عينها سحر وعجب وأهدابها مثل الخيال والحاجبين ، مقوّسين ، سيفين ، سُلّن يقتلا وخدودها مثل الشفق ، جذاب في وقت الزوال كن الضيا قبل المغيب ، في وجنتيها إنجلا سبحان ربي خصّها من دون خلقه بالكمال متميزه بين البشر ، من أول الدنيا إلى آخر مسافات المدى بالزين مع طيب الخصال فيها وفا ، فيها كرم ، فيها كرامه زد على هالقول كله جملتين ، ما فيهما شك وجدال إن الحلا لولاها جف ، يا عاجلا ً أم آجلا وإن الزمن يضرب بها للطيب والرقه مثال لولاها كل هذي هالحياه ، صارت مثل شر البلا يا ملهمة فكري الغزل ، يا أطهر العشق الحلال يا سمسم أوجاع الوله ، يا لذة أيامي هلا في طلتك من رقتك لك فز شرياني وقال شفتي هنا بين الحشا ، حبك بهالقلب إختلا كلما أشوفك ينولد في داخل أعماقي سؤال وأسأل: أليس الحق حق ، مهما جرى؟ ، قلتي بلى والحق في شرع الهوى بين المحبين الوصال إمّا معك أقضي السنين اللي بقت وإلا ّ فلا كوني حلالي لك أكون أعذب من الماي الزلال تتجرّعيني ف الهوى ، وأبقى أقدّسك ب ولا وأرسم خيالك بالنجوم ، وأكتب أحبك ف الرمال يعني الحكايه بختصار ، أبغيك زوجه ي الغلا

    الكاتب: أحمد العلوي

    0المفضلة

    10801 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ
التعليقات معطلة من قبل المؤلف أو الإدارة

التعليقات (0)

المزيد من أحمد العلوي

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • طلت