• قصائد للحزن و الانتماء

    تمثــــال ...و ادخل في عيونك يا صغيرة اجمع الأحزان ، انزعها و أرجعها إلى الوطن المهيأ للجراحات الكبيرة أوصد الأبواب عنها لا تكوني عبدة الإيثار غيطان النخيل ، طفولتي أمي ، مواويل البطولة ... والدي ، متن ابن عاشر ... مصحفي ، سيارة الرجل المهيمن كلها في داخلي ، ماذا يضيرك إن جعلت الجسم تمثالا و جسدت التاسعة ؟!! اصمتي لا تكملي إن للبركان موعده و جسمي ... م...ث...ق...ل ... -2 ? رابعة لا تحلم بالأطفال رافقت حياتك جرحا جرحا أدمنت الحزن بعينيك و جمعت دموعك واصلت المأساة و بي شوق يا رابعة الحضرية للإبداع - و هل يبدع من يفتح بابا للإسعاف و أبوابا للتنكيل ؟!! - أنا يا رابعة الحضرية ولهان بالقتل و بالإحياء و أبدع في الليل ،،، - تبدع ؟!! - أبدع أطفالا يقتاتون الشعر و يحترفون الشعر و يصطادون الأحلام و ينتحرون ... - يا أتعس مخلوق يا هذا الشعر ،،الحب ، النيل ،، الزمن الإخشيدي القهر ،، القهر،،القهر،، و ما في الجبة إلا خوف شيوخ قبيلتنا - 3 ? ضمائر قابلة للاتصال همو أحرقوني ومروا تقاسيمك الآن برعم ما بينها قلم ساخر و ترنم حرف ... همو احرقوني ومروا و لكنك الآن تصبح حبرا و ترسم للجائعين دخانا .. جميل هو الحقد إني انتظرك من عهد نوح تعريت ،، جعت و لكنني لم أقل حكمة المتآمر : إن الذي فات مات و قلت الذي فات حي و لكنه زمن للتشاور ... قد يفتحون ملفي و يثبت أني ارتكبت هواك و أني اقترفت قصيدة و أعلن أني ارتكبت هواك و أعلن أني اقترفت قصيدة همو احرقوني و مروا و ما علموا أنني ...أننا أن من فات ما مات لكنه زمن يتمدد،، يمتد .. فوق بساتين حقدي و ينت ... و ينتظ ... ينتظ ... ينتظ ... ينتظر الانفجار ...

    الكاتب: سليمان جوادي

    0المفضلة

    14992 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ
التعليقات معطلة من قبل المؤلف أو الإدارة

التعليقات (0)

المزيد من سليمان جوادي

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • قصائد للحزن و الانتماء