من أنا ؟
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ،ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ،
فلسطين
سيرة شخصية
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).
تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).
حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.
شعره:
يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .
بعض مؤلفاته:
عصافير بلا اجنحة (شعر).
اوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر).
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر).
حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
محاولة رقم 7 (شعر).
احبك أو لا احبك (شعر).
مديح الظل العالي (شعر).
هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل.
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).
من هو محمود درويش؟
شاعرٌ فلسطيني ولد في قرية البروة قرب الخليل سنة ١٣٦٠ هـ عندما بلغ السادسة من عمره هُجّر مع عائلته وبقية اللاجئين الفلسطينيين إلى جنوب لبنان في مخيمٍ للاجئين وعندما عاد إلى قريته متسللًا مع أبيه لم يجد البروة.. لم يجد إلا الحطام وعلى الأنقاض مستوطنة يهودية. هذا المشهد شكل وجدان درويش الشعري لاحقًا بعدما ظل محفورًا بالذاكرة إذ تميز بذاكرةٍ حادة تحتفظ بالمشاهد والتفاصيل على حد قوله. بقي في فلسطين حتى عام ١٣٩٠ هـ غادر بعدها إلى موسكو للدراسة ولم يمكث فيها طويلًا غادر بعدها وفي نفس العام للقاهرة التي كانت محطةً مهمةً في حياته الفكرية والأدبية التقى هناك بتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وبنت الشاطئ وعمل معهم في مكتب واحد بعد أن عيّنه هيكل في نادي كتّاب الأهرام. كتب في القاهرة قصيدته: "سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا" والتقى هناك بصلاح عبدالصبور وأحمد حجازي وأمل دنقل والأبنودي. غادر درويش القاهرة متجهًا لبيروت سنة ١٣٩٣ هـ وأقام فيها حتى عام ١٤٠٢ هـ وقت اندلاع الحرب الأهلية وقد صور مشهدًا من مشاهد تلك الحقبة البيروتية بوصف مزدوجٍ لمزاج صانع القهوة ورعب الحرب قائلًا: "أريد رائحة القهوة. لأتماسك، لأقف على قدميّ. كيف أذيع رائحة القهوة في خلاياي، وقذائف البحر تنقض على واجهة المطبخ المطل على البحر لنشر رائحة البارود ومذاق العدم! صرت أقيس المسافة الزمنية بين قذيفتين. ثانية واحدة.. ثانية واحدة لا تكفي لأن أقف أمام البوتاغاز الملاصق لواجهة الزجاج المطلة على البحر.
أريد رائحة القهوة. أريد خمس دقائق.. أريد هدنة لمدة خمس دقائق من أجل القهوة. لم يعد لي من مطلب شخصي غير إعداد فنجان القهوة، فالقهوة لمن أدمنها مثلي، هي مفتاح النهار، والقهوة، لمن يعرفها مثلي، هي أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق، لأن حامل الطبق هو حامل الكلام، والقهوة الأولى يفسدها الكلام الأول لأنها عذراء الصباح الصامت." إلى أن قال:" أطفئ النار ولا تكترث بالصواريخ" ثم قال: "في وسع الغزاة أن يسلطوا البحر والجو والبر عليّ، ولكنهم لا يستطيعون أن يقتلعوا مني رائحة القهوة. سأصنع قهوتي الآن. سأشرب القهوة الآن. سأمتلئ برائحة القهوة الآن، لأعيش يوما آخر، أو أموت محاطا برائحة القهوة."
غادر بيروت متجهًا صوب دمشق ومنها إلى تونس لينضم لبقية القيادات الفلسطينية في منظمة التحرير وهناك وجد المفارقة حين قال: "غادرت دمشق إلى تونس ورأيت خلالها الرئيس عرفات والإخوان في مشهدٍ تراجيدي. رأيت الثورة الفلسطينية تقيم في فندقٍ على شاطئ بحر!".
لم يكن مقيمًا بشكل دائمٍ في تونس حيث كان له منزلٌ في باريس يتردد إليه.. باريس التي فتنته وكتب فيها الكثير من قصائده وكتب فيها أيضًا نص إعلان الدولة الفلسطينية. في العشر سنوات التي قضاها في باريس قال الكثير وكتب الكثير والمثير، ففي باريس كانت ولادة درويش الشعرية على حد قوله، قال عن باريس: "تجد العالم كله ملخصاً في هذه المدينة" وذات يومٍ خريفي قال: "أفي مثل هذا اليوم يموت أحد؟"
كتب في باريس دواوينه:
"ورد أقل"
"هي أغنية"
"أحد عشر كوكباً"
"أرى ما أريد"
"لماذا تركت الحصان وحيداً؟"
ونصف قصائد "سرير الغريبة"
وكتب "ذاكرة للنسيان" الذي قال عنه: "وغاية هذا الكتاب النثري التحرر من أثر بيروت"!
كان شديد المراجعة والتمحيص والتدقيق لدواوينه ونصوصه وربما مزق أوراقًا كثيرة منها قبل الطباعة بعد استشارة صديق يثق برأيه، الأمر الذي دعاه للقول:
"وعندما يصدر الديوان يبدأ السؤال الكبير: هل أستطيع أن أكتب شعرا أجمل من هذا؟"
كان يثق كثيرًا بما يكتب ولا يخضع للضغوط حتى أن البعض طالبه بشطب مقدمة "في حضرة الغياب" لكنه رفض.
انتقل بعدها إلى العاصمة الأردنية عمّان حيث كان يتردد على رام الله من هناك. وكانت عمّان آخر محطة في حياة درويش قبل سفره للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
توفي سنة ١٤٢٩ هـ في الولايات المتحدة الأميركية بعد إجراء عملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته ودفن في رام الله.
دواوينه:
1) عصافير بلا أجنحة (شعر)، عام 1960 .
2) أوراق الزيتون (شعر)، عام 1964.
3) عاشق من فلسطين (شعر)، عام 1966
4) آخر الليل (شعر)، عام 1967.
5) يوميات جرح فلسطيني (شعر)، عام 1969.
6) الكتابة على ضوء البندقية (شعر)، عام 1970.
7) العصافير تموت في الجليل (شعر)، عام 1969
8) حبيبتي تنهض من نومها (شعر)، عام 1970.
9) أحبك أو لا أحبك (شعر)، عام 1972.
10) محاولة رقم 7 (شعر)، عام 1973.
11) تلك صورتها وهذا انتحار العاشق (شعر)، عام 1975 .
12) أعراس(شعر)، عام 1977.
13) مديح الظل العالي(قصيدة تسجيلية)، عام 1983 .
14) حصار لمدائح البحر (شعر)، عام 1984.
15) هي أغنية ... هي أغنية (شعر)، عام 1986.
16) ورد اقل (شعر)، عام 1986.
17) مأساة النرجس ملهاة الفضة (شعر)، عام 1987.
18) أرى ما أريد (شعر)، عام 1990.
19) أحد عشر كوكباً (شعر) عام 1992.
20) لماذا تركت الحصان وحيدا (شعر) عام 1995.
21) سرير الغريبة (شعر)، عام 1999.
22) جدارية (شعر)، عام 2000.
23) حالة حصار (شعر)، عام 2002.
24) لا تعتذر عما فعلت (شعر)، عام 2004.
25) كزهر اللوز أو أبعد (شعر)، عام 2005.
26) لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (شعر)، عام 2009.
كتبه النثرية:
) شيء عن الوطن (خواطر ومقالات)، عام 1971.
2) يوميات الحزن العادي (خواطر ومقالات)، عام 1973.
3) وداعاً أيتها الحرب...وداعاً أيها السلام (مقالات) عام 1974.
4) ذاكرة للنسيان( نص)، عام 1987.
5) في وصف حالتنا (نص)، عام 1987.
6) في انتظار البرابرة، عام 1987.
7) الرسائل محمود درويش وسميح القاسم، عام 1989.
8) عابرون في كلام عابر( قصيدة ومقالات)، عام 1991.
9) في حضرة الغياب (نص)، عام 2006.
10) حيرة العائد (مقالات)، عام 2007.
11) أثر الفراشة (يوميات)، عام 2008.