أوصدي الباب فدنيا لست فيها
|
ليس تستأهل من عيني نظرة
|
سوف تمضين و أبقى أي حسرة
|
أتمنى لك ألا تعرفيها
|
آه لو تدرين ما معنى ثواني في سرير من دم
|
ميت الساقين محموم الجبين
|
تأكل الظلماء عيناي و يحسوها فمي
|
تائها في واحة خلف جدار من سنين
|
و أنين
|
مستطار اللب بين الأنجم
|
في غد تمضين صفراء اليد
|
لا هوى أو مغنم نحو العراق
|
و تحسين بأسلاك الفراق
|
شائكات حول سهل أجرد
|
مدها ذاك المدى ذاك الخليج
|
و الصحارى و الروابي و الحدود
|
أي ريش من دموع أو نشيج
|
سوف يعطينا جناحين نرود
|
بهما أفق الدجى أو قبة الصبح البهيج
|
للتلاقي
|
كل ما يربط فيما بيننا محض حنين و اشتياق
|
ربما خالطه بعض النفاق
|
آه لو كنت كما كنت صريحة
|
لنفضنا من قرار القلب ما يحشو جروحة
|
ربما أبصرت بعض الحقد بعض السأم
|
خصلة من شعر أخرى أو بقايا نغم
|
زرعتها في حياتي شاعره
|
لست أهواها كما أهواك يا أغلى دم ساقي دمي
|
إنها ذكرى و لكنك غيرى ثائرة
|
من حياة عشتها قبل لقانا
|
وهوى قبل هوانا
|
أوصدي الباب غدا تطويك عني طائرة
|
غير حب سوف يبقى في دمانا |