عنوان القصيدة : أَمِنْ أُمِّ عَمْروٍ بالخَريقِ دِيَارُللشاعر :كثير عزةالقسم : العصر الإسلامي تستطيع مشاهدة القصيدة في موقعنا على العنوان التالي : http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=20690
|
أَمِنْ أُمِّ عَمْروٍ بالخَريقِ دِيَارُ | نعم. دارساتٌ قد عفونَ قفارُ |
وأُخرى بذي المشروحِ من بطن بيشة ٍ | بها لمطافيلِ النِّعاجِ صوارُ |
تراها وقد خفَّ الأنيسُ كأنَّها | بمندفعِ الخرطومتينِ إزارُ |
فأقسمتُ لا أنساكِ ما عشتُ ليلة ً | وإن شاحطتْ دارٌ وشطَّ مزارُ |
أُحِبّكِ مَا دامتْ بنَجْدٍ وَشِيجة ٌ | وَمَا ثَبَتَتْ أُبْلَى بِهِ وَتِعَارُ |
وما استنَّ رقراقُ السَّرابِ وما جرتْ | منَ الوَحْشِ عَصْمَاءُ اليدينِ نَوَارُ |
وما سالَ وادٍ من تهامة َ طيِّبٌ | بهِ قلُبٌ عاديَّة ٌ وكِرارُ |
سَقَاهَا مِنَ الجَوْزَاء والدَّلْوِ خِلَفة ً | مَبَاكِيرُ لم يُنْدِبْ بهِنَّ صِرَارُ |
بِدُرّة ِ أبكارٍ مِنَ المُزْنِ مَا لَهَا | إذا ما استَهَلَّتْ بالنّجادِ غوارُ |
وفيها عَلَى أَنَّ الفُؤَادَ يُحِبُّها | صدودٌ إذا لاقيتُها وذرارُ |
وإني لآتيتكم على كِلَم العِدا | وأمشي وفي الممشى إليك مُشارُ |