قلبٌ بوادي الحمى خلفته رمقاً |
ماذا صنعْتِ به يا ظبية َ البان؟ |
أحنى عليكِ من الكثبان ، فاتخذي |
عليه مرعاكِ من قاعٍ وكثبان |
غَرَّبْتِه، فَوَهَى جَنْبي لفُرقته |
وحَنَّ للنازح الماسورِ جثماني |
لا ردّه الله من أَسْرٍ، ومن خَبَلٍ |
إذا كان في رده صحوي وسلواني |
دلَّهتِه بعزيزٍ في مَحاجِره |
ماضٍ ، له من مبين السحر جفنان |
رمى فجعتْ على قلبي جوانحه |
وفلن : سهمٌ ، فقال القلب : سهمان |
يا صورة َ الحُورِ في جِلباب فانِيَة ٍ |
وكوكب الصبحِ في أعطاف نسان |
مُري عَصِيَّ الكرى يَغشَى مُجامَلَة ً |
وسامِحي في عناق الطيفِ أَجفاني |
فحسبُ خديْ من عينيَّ ما شربا |
فمثل ما قد جرى لم تلق عينان |