أباحَ لطيفي طيفُها الخدَّ والنَّهدا |
فَعَضَّ بِهِ تُفاحَةً وَاِجتَنى وَردا
|
وَألثَمَني ثَغراً شَمَمتُ نَسيمَهُ |
فَخُيِّلَ لي أَنّي شَمَمتُ بِهِ نَدّا
|
وَلَو قَدرَتْ زارَت عَلى حال يَقظَةٍ وَلَكِنْ حِجابُ البَينِ ما بَينَنا مُدّا
|
أَما وَجَدَت عَنّا الشُّجونُ مُعَرَّجا |
وَلا وَجَدَت مِنّا خُطوبُ النَّوى بُدّا
|
سَقى اللَهُ صَوبَ القَطر أَمَّ عُبَيدَةٍ |
كَما قَد سَقَت قَلبي عَلى حَرِّه بَردا
|
هيَ الظَبيُ جيداً وَالغَزالَةُ مُقلَةً |
وَرَوضُ الرُبى عرفًا وَغُصن النّقا قَدّا |