وَرْدٌ وَ حَرْبٌ
|
إِذَا مَا تَحَاتَنَ دَمْعِي الْهَتُونْ
|
وَ أَرّقَنِي الشّوْقُ
|
وَ اتّقَدَتْ مُهْجَتِي بِالظُّنُونْ
|
أَبِيتُ اللّيَالِي
|
أُغَنِّي أَيَاكِ بِأحْلَى اللُّحُونْ
|
طَرِيحَ الْهَوَى
|
بَرِيحَ النَّوَى
|
نَدِيمَ الْخَيَالِ الْعَتُونْ
|
فَلَا تَتْرُكِيني
|
دِعِيني أُمَزّقُ لَيْلي الْغَضُونْ
|
وَقِيدٌ حُطَامٌ طَرِيحٌ بَريحْ
|
أَنَا – الطّيْرَ – لمْ أَتَعَوّدْ حَيَاةَ السُّجُونْ
|
فَعِمْتِ صَرَاحًا
|
وَ ذِي رِيشَتي
|
عَلّمِيني بَرَاحًا
|
هَلِ الْحُبُّ
|
أَنْ أُهْدِيَ الْوَرْدَ وَ الْفُلَّ وَ الزَّيْزَفُونْ؟
|
أَمِ الْحُبُّ
|
أَنْ أَتَحَدَّى الْبَلَايَا
|
وَ أُسْقَى بِكَأسِ الْمَنُونْ؟
|
لَإِنْ كَانَ وَرْدًا
|
مَنَحْتُكِ رُوحِي
|
مُعَلّقَةً فِي غُصُونْ
|
وَ إِنْ كَانَ أَمْرًا
|
فَدَيْتُكِ أَمْرِي
|
بِشَقِّ الْبِحَارِ
|
وَ هَدِّ الْحُصُونْ . |