كل يوم
|
وأنا أصعد الدرج
|
أجدكِ لاهثة تنتظرينني
|
أمام الباب بعينيك السوادوين حيناً.. والزرقاويين
|
حيناً آخر..
|
نحضّر الطعام معاً..
|
وتنهرينني كي آكل أكثر..
|
****
|
وفي المساء
|
أجدكِ بجانبي على السرير
|
ألاعب شعرك الأسود حيناً
|
والأشقر بعد حين
|
.. وأنام مطمئناً على صدركِ
|
صباحاً
|
أجدك ما زلت بجانبي
|
بيضاء حيناً
|
وسمراء حيناً آخر
|
****
|
أكتب وأنت تحومين في المنزل، ترتبين كتباً في
|
المكتبة
|
أو تنسقين نبتة ما في الزاوية
|
بطولك الفارع حيناً
|
وبقامتك القصيرة حيناً آخر،
|
بصمتك حيناً وبكلامك الحنون حيناً آخر
|
أخرج فتخرجين.. تتسكعين على الطرقات دون أن
|
تتململي، وتضحكين إذا كنت مفلساً..
|
تضحكين أكثر إذا كثرت معي النقود
|
نسهر مع الآخرين، ثم نعود منهكين .. وننام
|
سكرانين..
|
في كل لحظة .. أنت معي أيتها المرأة..
|
التي أحلم بها.. |