يا ربِّ أنقِذْ عاشقاً، قد تُيِّما |
وسرى الهوى في جانحيه فحطِّما
|
ويداه تغرق بالدموع وبالدِّما |
ناداكَ تنأى بالجراح ِ ضلوعهُ
|
يرنو إليه ولا يبين عذابه |
ويكاد يفشي سره لكنّما
|
يدهُ ضياعٌ والفؤاد جهنّمٌ |
والنار تحرقُ في هواه جهنّما
|
رحل الحبيبُ، ولم يزل في أضلعي |
أخذ الفؤاد ومقلتيّ وسلّما
|
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى |
أو كان لو علم الكلام تكلّما |