سَيعلمُ دَهرِي إذ تَنكّرَ أَنّني |
صَبورٌ على نُكرانِهِ غيرُ جازِعِ
|
وأَنّي أَسوسُ النَفسَ في حالِ عُسرِها |
سِياسةَ راضٍ بالمعيشةِ قانعِ
|
كما كنتُ في حالِ اليَسار أَسوسُها |
سِياسةَ عَفٍّ في الغَنى مُتواضعِ
|
وأَمنعُها الوِردَ الذي لا يَليقُ بي |
وإن كنتُ ظمآناً بَعيدَ الشّرائعِ |