جعلتك نصرتي في كلّ شدَّة |
وبعد الله في الضيقات عُمدَه
|
ورُمتُكَ لي مدى الأيَّام حسبي |
وقلت كفاني هذا الخلّ وحده
|
وكنت أظنّ ان تبقى زماناً |
وان تعطي لنا الأيَّامُ مُدَّه
|
وما خلتُ الفراق يكف عني |
لقاكَ وارضي فيما لن أَودَّه
|
ويرميني غريباً في بلادٍ |
أَرى فيها يومي الف شدَّه |