ذات صباح ٍ
|
صوتك أطلقني في هدأة هذي الدنيا
|
في وحشتها
|
كالعصفورْ
|
صوتك أغمار من غار وزهورْ
|
ناي يزرع معزوفته في قلبي
|
شلالَ عطورْ
|
غابات أترك فيها غزلاني شاردة ً
|
صوتك ينبوعٌ
|
في هذا القلب المهجورْ
|
يا ذات الجسد القدوس ِ
|
المتماوج بين الظلمة و النورْ
|
أنت الموجة .. و الشاطئ ُ ..
|
و النجم المسحورْ
|
اليوم زرعتك في صحراء العمر ِ
|
سقيتك ماء القلب ِ
|
ملاكاً أغفو في ريش محبته ِ
|
و على مهل ٍ
|
بهدوء ٍ
|
يحملني .. ونطيرْ |