( لهذا الصّمت سنه )
|
قالتْ : منٍْ سيّج عمري بالأوحال ؟
|
فقال : أنا
|
أيامه عشرون خريفا
|
و جراحه من عمر الأيام
|
كانت ليلاه
|
إذا رغبت تهديه النار
|
و النار هواه
|
عشرون خريفا يستعطي الكلمات
|
و يعُيد صياغة عالمها
|
من بعض رآه
|
عشرون خريفا تقذفه الأمواج
|
إلى الشطآن
|
و تقذفه الشطآن إلى النّسيان
|
و يقذفه النسيان إلى ليلاه
|
للعشق مفاتيح النَّشوه
|
يا زهرته الحلوه
|
ضُمّيه أشلاء ثكلى
|
تتوالد منك حياته ثانية
|
فتكونين له قوه
|
ضُمّيه ،،، و آه
|
يا أمّه ردّي الجرح على الجرح
|
من راح من الصبح
|
لا يرجع بعد سنه . |