في شارع " بن مهيدي " 1
|
و الشّمس على رأسي
|
أكتظّ بكلّ هموم النّص
|
أتعانق و الوحده
|
مرّتْ نخله
|
أعطتْ للشّارع و الدّنيا
|
شكلا أحلى
|
عبرتني دون مراوغة
|
مثل الجمله
|
عرّتني من كلّ بياناتي
|
فتحتني حقلا للمبهم
|
مدتني قامة أفراح
|
و تلالا من ألغامْ
|
لا الشعر يُصيّرني بحرًا
|
لا الهمسة . . لاالقُبله
|
لكن هذي . . .
|
مليون مغامرة أخرى
|
و ستبقى ـ لو ركبتْ عمري ـ
|
تبقى الأولى
|
.
|
ما أروع أن أهوى
|
أن أولَدَ بين ظلال المارّة
|
عصفوراً آخر
|
و الشّاهد فوق حصان الصّخرة
|
رُبّان أخضر
|
ما أروع أن تحلو الدّنيا
|
نذوي عشقا
|
و يباركنا "عبد القادر" 2
|
.
|
غطّت جدران "الطاكسي فون ”
|
ظلاّ باردْ
|
همستْ تتساءل عن إسمي
|
قلت : الشّاردْ.
|
ما قيمة أسماء ثكلى
|
تجترّ العمر و لا تبقى ! ؟
|
اللّحظة سيّدتي النّخله
|
ً عشقا أُولد
|
ناديني أنتِ بما شئتِ
|
أنا قبلك لم أُوجد
|
قالت : إسمي . . .
|
قلت: انتظري
|
خلّيه سرًا من أسرار الكون
|
أخشى إن قلتِه سيّدتي
|
ينهار على رأسي المعبد
|
و بتهمة أسلحة التّدمير
|
تغزونا أمريكا
|
ما قيمة إسمك أو إسمي
|
و اللّحظة تاريخ خالد
|
.
|
من أين سأعبر بحر العطر
|
لأرسوَ في بر الشّبقّ
|
و جميع خرائطي اِحترقتْ
|
و بوصلتي
|
تاهت عن الطّرق
|
كالوقت أدور على نفسي
|
لا الخبرة تُجدي , , , لا التّاريخ
|
لا الرّسم على الورق
|
لكأني ما قابلت نساء قبلُ
|
و لا ثملتْ
|
أجساد الرّغبة من عرقي
|
لكأنّيَ تلميذ أبله
|
أتعلّم أُولى دروس العشق
|
و أهرب للغرق
|
لكأنّك سيّدتي أنثى
|
غير الأنثى
|
و كأنّيَ أنحت فوق الصّخر
|
كأجدادي
|
أشكالا من وحي الشّبق
|
.
|
الآن يطول شرود الآن
|
إثنان
|
و أوّل عهد الأرض بنا / بشر :ٌ
|
كان الإثنان
|
أنا آدم أكتشف الأرقام
|
و أختلق الألوان
|
أختار بدايات الفحشاء
|
يكمّلها بعدي الإنسان
|
...
|
1 ـ العربي ابن مهيدي
|
2 ـ الأمير عبد القادر |