ساهرا كنت مع الليل
|
و غيري لا يعِ
|
و التي كانت معي
|
أثقل الليل الطول مهدبيْها
|
زادتْ طمعي
|
قلتُ: أعطيكِ ثلاثين دليلا
|
لبلوغي
|
و اختصار الوجعِ
|
فاعبري صمتي إلي
|
و حنيني
|
و جهاتي الأربعِ
|
نتعاطى بعضنا في الصمت
|
نغفو في النبيذ الممتع
|
نتعرى من خطايا كل عشاقٍ
|
تناءوا . . . و تلاقوا
|
في الغرام الواسع
|
.
|
عمرها عشرون كأسًا و سجاره
|
وثلاثون وترْ
|
جرحها طفل أتاها
|
وجفاها
|
وحكايات بشر
|
تفرغ الكأس سريعا
|
و تطيل الصمت
|
في صمت حذر
|
بينها والليل آلاف الحكايا
|
و ملايين الصور
|
تحضن الكأس وتبكي في بهاء
|
تتمنى أن يطول الليل
|
لا يأت الصباح
|
أن تنام العمر في حضن القمر
|
.
|
كنتُ للتوِ شهيد امرأة أخرى
|
و حقلا وقصيده
|
كنت مفتوحا على كل الجهات
|
و اللغات
|
و لغزو العاهرات
|
و الخطايا
|
و احتمالات عديده
|
افتح القلب لآنّات الضّحايا
|
و أداري وجعي خلف المرايا
|
كنت جرحا و وحيدا
|
تترامى ضرَّه أنثى وحيده
|
.
|
أيها الليل ترفقْ
|
أيها الشعر تدفق
|
أيها القلب تمزقْ
|
كيتيمين . . .
|
نباهي بعضنا بالحزن
|
و الخبرة في اللهو
|
و نغرقْ |