كم لِي نَجْرِي |
وكانَ جَرْيي لِعِنْدِي
|
أمْرٌ ثابتْ |
وَسِرُّ سِرِّي وَجْدِي
|
فَمَن جَا يَرُومْ |
تَبِنْ لُو رُسومْ
|
ويَتْحَصَّلْ على رَشْحٍ قليلْ مِنْ مرادي |
وبِهْ تُكْتَب تراجيمُ العبادْ
|
كُلّ واقفْ |
لسْ واللهِ يبرُزْ بِحِيلَهْ
|
لاِحْتِبَاسُوا |
جَهْلاً بأوَّلْ فتِيلَهْ
|
وَلَوْ يَبْقَى سارِي |
ويَقْطَعْ براري
|
يَقُلْ ما وَرَادَ وَارِي |
دَوَارْ في اعتقادي
|
وذاكَ المُقام مقام كلِّ بادِي
|
كُلِّ عارفْ يَعْرِفْ |
بأنْ لَسْ هُ وَاصِلْ
|
ولا يَقنعْ بأشْ ما وَجَدْ |
عِنْدُو حاصلْ
|
وَيخْطُرْ لُو يُحْكي |
بِوَهْمُوا المَكِّي
|
كمجنون لَيْلَى عَلَى كُلِّ وادِي |
ينوحُ وَيبْكي ألَمَ الْبِعَادِ
|
لو تَرَانِي نَتِهْ |
عَلَيَّا ونزهو
|
حِينْ أَخَذْنِي بالامْتِنَانْ |
مُتُّ مِنْوُا
|
وَلاَ طَفَنِي عِنيَّ |
وَانَا بِهْ نُغَنِّي
|
أُشَاهِدْ مِنْهُ في سِرِّي التَّجَلِّي مُرَادِي |
وأتْنَعَّمْ بِقَرْبِي مِنهُ في الْفُؤَادِ |