إِنْ حُجِبْتُ عَنْ ذَاتِي بالْطِين |
فالغِنَى غِنَى الفقر يُدنيني إِليّا عندي
|
إِن خَلَعْتْ يا طَالِبَ الْفَقْرِ
|
عالَمَ الْجُسُومِ مَعْ عالَمِ السِّرِ
|
بِذَاكَ نَعْنِي الْخَلْقَ والأمرِ
|
يَنْجَلِي لكَ الاسمُ في الحينِ
|
وترى إِمتدادَ الكافِ والنونِ مَنِ المبدى
|
كافُنَا الإلهيُ لاَ يَفْنَى
|
إِنْهُ إِلى لَفْظِكُم مَعْنَى
|
كُلَّ مَنْ يَهِيمُ بِما هِمْنَا
|
مَالُو احتياجٌ لتبيينِ |
ذَوْقُهُ إِلى كِل مَكْنُون
|
هُوَ الْمُهْدِي
|
سَلِّمْ المعارجَ لِلذَوْقِ
|
قَطْعُكَ العلائقَ بالحقِ
|
وَلْتَدَعْ ما سِوَى الحَقِ
|
فالْفَنَا هُوَ غايَةُ الدِّينِ |
أن نَمُوت فموتي يُحْييني
|
مِنَ الْبُعْدِ
|
إِلْحَظْ المراتبَ في الْعِلْمِ
|
واصْرِف اللحُوظَ إِلى الوَهْمِ
|
وانْظُر الذِي خاضَ في الْيَمِ
|
إِن يكُنْ يُرَى خائِضاً دونِي |
فرُدُّه ولاَ بُدَّ مَسْنُون
|
كذا عِنْدِي |