زَارني من أُحب قبل الصباحِ |
فَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِي
|
وسقاني وقال نم وتسلَّى |
ما عَلى مَن أحَبَّنا من جُناحِ
|
فَأدِر كأس من أُحِبُّ وأهْوى |
فَهوى من أُحِبُّ عَين صَلاحِ
|
لوْ سَقاهَا لميِّت عاد حَيًّا |
فَهي روحي وَ راحة الأرْواحِ
|
لا تَلمني فَلست أصْغى لِعذلٍ |
لاَ ولو قُطِّع الحشا بالصياَح
|
مَا أُحيلى حَديث ذِكر حَبيبي |
بَين أهْل الصفَا وَأهل الفلاح
|
قد تجلى الحبِيب في جنح لَيْلِى |
وَحَبانِي بوصله للصَّبَاح
|
طابَ وَقتي وقد خلعت عذَارِي |
فَاسقِني بالكؤوسِ والأقداحِ |