الشعر الفصيح
|
الشعر العامي
|
أدباء العرب
|
الشعر العالمي
|
الديوان الصوتي
|
ENGLISH
الأولى
>>
العصر الأندلسي
>>
أبو الحسن الششتري
>> بَعْضي يا كلِّي إِسْمَع
بَعْضي يا كلِّي إِسْمَع
رقم القصيدة : 76792
نوع القصيدة : فصحى
ملف صوتي: لا يوجد
بَعْضي يا كلِّي إِسْمَع
إِنَّ روُحي لِذَاتي
ما لِي وهْمُ فيه نرتَعْ
ولاَ طُورُ الصَّفاتِ
فأنا لاَ نُخَيَّل
ولاَ ننْظُر لِغيْرِي
ثَمَّ سِرُّ لا يُمثَّل
لاَ بَزِيد وعمْرِو
نَفْنى في الذَّاتِ ونجْعل
جَهْرِي في نُطْقِ سِري
لَسْ ثَوْبيَ أوْسَعْ
بَعْضَ كُلِّ الجِهَات
سِرُّ وِ تْرِى قد أشْفَع
في مَمَاتِي حيَاتي
جَلَّ مَن ذاتُوا ذاتي
مَن غَدا إِليَّا مَعْنَى
وصِفَاتُوا صِفاتي
عَزَّ مَن لم يُثَنَّى
وحيَاتُوا حَياتي
وبقَاؤُا لاَ يَفنَى
وَحْدَةُ الْحَقِّ تنْزِعْ
ما رَوَاهُ رُوَاتي
هَذَا ما فِيهِ مَدْفع
مِنِّي لِيَّا صَلاتِي
لَس لِذاني حَدّ
ولاَ لَيْهَا شَبيهَا
ولاَ وجْد وفقَدُ
ولاَ وقْتٌ وَجِيهَا
سِرّها هُوَ فرْدُ
دُونْ صِفاتٍ حَلَّ فيها
الوُجُود لَيْها يرْكَع
حيْثُ كانتْ صَلاَتي
وصلاتُ الْفرْقِ تجْمَع
فذَّةً دونْ شتاتي
رُوحُها سِرُّ حَزْمي
دُونَ هَوَى أنا نهْوَى
هَ رُوحِي بعِلْمي
لَس لاحد فيه سَلْوَى
خُذ كلامي بِفهْمِي
خَلّ قوْلاً هُ يُروَى
لَس غيْرِي هُ يسْطع
نحْو غادِي وآتي
شمسُ ذاتي ه تطلع
تُحْي كُلَّ الرفاتِ
جمْعُ فرْقي مَلاذَا
ووبرُ وزِي بِملْكي
لا تقُلْ كيْفَ هذَا
فهْوَ مرْبوطْ بشركِي
كلَّ من هو حاذَا
ذي عُلوم ونُسْكي
أوْجانا فيه مشفع
إِنَّ إِسمي يُواتي
لِحْلاَ البر الارفع
صَحَّ ذا بالثباتِ
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
موقع أدب (adab.com)
.
اقترح تعديلا على القصيدة
أضف القصيدة إلى مفضلتك
أرسل القصيدة إلى صديق
نسخة مهيئة للطباعة
القصيدة السابقة (طَابَتْ أوقاتي)
|
القصيدة التالية (قد ظهَرتُ في مِرآتي)
واقرأ لنفس الشاعر
سُقيتُ كأس الهَوَى قديماً
زَارني حِبِّي وطابت أوقاتِي
ما راحتي
طَيْبُوا المنازلْ
طَابَ نُقْلِي وَشرَابي
لاَ تقُلْ سَلَوْت
يَا حاضِراً في فُؤادي
حَبيبي مالُو ثانِي
إِذا نَظَرتُونا بنظره صالحه
أطْيب ما هِ أوقاتي
بحث عن قصيدة أو شاعر في ديوان الشعر الفصيح
عرض لجميع الشعراء
|
للمساعدة
احصاءات/ آخر القصائد
|
خدمات الموقع
|
قالوا عن الموقع
|
مفضلتي الخاصة
أخبر صديقك
|
من نحن ؟
|
راسلنا
Tweets by @adab
جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ، ويجب مراسلة الإدارة
عند الرغبة في نشر اي نصوص أو معلومات من صفحات الموقع.
Copyright ©2005, adab.com