سمع الحلاق يوما في الإذاعةْ
|
أن شعر الناس يساقط
|
والصُلع سيزدادون ساعة بعد ساعةْ
|
قال ياخوفي على رزقي
|
فماذا سأسوي بالمقصات وبالمراّة
|
والمشط الذي يعصمني من وجع الفاقة
|
من عوز الجماعةْ
|
أتمنى أن يكون الصلع المزعوم زيفا واشاعةْ
|
ولجا دكانه في التو شابان برأسين بلا شعر
|
كبطيخ أتى من حقل فلاح كسول في الزراعةْ
|
طلبا ولاعة
|
قال اشعلا من جبهتي
|
فاشتعل التبغ
|
وكانت شرطة الإطفاء في سيارة تخلو من الماء
|
على مرأى من الدكان
|
كان السائق الأصلع يعطي الضابط الأصلع درسا في القناعةْ
|
سقط الحلاق مغميا عليه نصف ساعةْ
|
بعدها في غرفة الانعاش لما جاءه الدكتور
|
والدكتور أصلعْ
|
جسد الحلاق يسترخي إلى الأسفل
|
كي نفسه تطلعْ |