هي ذي غرفته تنهض من بين الأنقاض
|
مسيّجةً بدمٍ و عبيرٍ
|
ندخلها في الليل كقديسين جميلين
|
و يدخلها الشيوعيون، و عباد الشمس،
|
و أخبار المدن المشتعلة
|
هي ذي غرفته
|
أبعد من وطنٍ
|
أقرب من رمشِ العين إلى العين
|
و يا مهدي
|
أرنا كفيك
|
ألم تنمُ الأعشاب عليك
|
ألم تورق أغصان القلب
|
و ماذا يحدث لنبات البصرة
|
و تراب البصرة
|
....
|
....
|
....
|
هي ذي غرفته
|
أجمل من قبر
|
و أعلى من شجرة نخل
|
و صاحبها
|
طير في قفصٍ
|
يفرك عينيه، يبعثر أوراقًا و رسائل،
|
يكتشف امرأة في فنجان القهوة
|
ذات مساء
|
سوف تدق الباب نباتات الزينةِ
|
تأتي الأزهار، و أشجار الصفصاف،
|
و أعشاب الغابة، و ثمار اليقطين
|
و تحتل الغرفة |