--*--
|
سيِّدَ الأرضِ العليَّة ْ
|
سيِّدَ الجوعِ النبيلْ
|
لا تخاطرْ باستراحةْ
|
أو تبادرْ في انتظارٍ مستغيثٍ من مساماتِ الرحيلْ
|
إنما الباقي منَ البلِّورِ أسماءُ الموشَّى في شبابيكِ مكانكْ
|
فارفعِ الزمنَ القتيلْ
|
ارفع الزمنَ القتيلْ...
|
-*-
|
حينما تاهت معَ الرملِ المراكبْ
|
ما تبقَّى في المدى غيرُ شراعكْ
|
واقفًا من دونِ ريحٍ في الحكاية ْ
|
شارحًا نارَ البدايةْ
|
مستفيضًا في اشتقاقاتِ الخلية ْ
|
وأمينًا في مساراتِ الوصيَّةْ
|
في جراحكْ
|
رايةٌ مقدَّسة ْ
|
وردُ قيثاراتِ نيْسانَ المقاتلْ
|
ونهاراتُ الهويةْ
|
أنتَ زهرُ النارِ في فضاءات ِالروايةْ
|
في خطابكْ
|
مثلما دوماً وريثَ البوصلةْ
|
فلتكنْ آخرَ ما فينا وعنوانَ البقيّة ْ
|
وَ.. وَ ليداً / .....آهِ ..آهٍ
|
يا صديقي بصراحةْ
|
ما تبقّى غيرُ مائكْ
|
فاحفظِ النسلَ الجليلْ.....
|
-
|
كادتِ الأيامُ تنسى نبضَها
|
كادتِ الأعشابُ تنسى وهْجَها
|
كادتِ الذاكرةُ ، ...لا ../
|
أنتَ لبُّ الذاكرة ْ
|
ما تبقَّى في الحزامِ المستقرِّ غيرُ صوتكْ
|
فاستعدْ منا سلامكْ
|
استعد منا سلامكْ
|
ليسَ فينا من يجيدُ اليومَ قاموسَ الصهيلْ....
|
-*-
|
هذهِ الأرضُ الكبيرةْ
|
ليسَ فيها غيرُ أمتارِ قراركْ
|
ما تبقَّى يا صديقي في المكانِ بعضُ ظلِّ الأرصفةْ
|
كانَ فيها ما تهاوى في الفراغْ
|
ضاعَ منها ما تمادى من سباقْ
|
وتشظَّتْ دونَ شكلٍ كلُّ أبوابِ القلاعْ
|
في ضياعْ
|
بحرُنا لوَّثهُ الموتُ ونامَ
|
صبحُنا لوَّثهُ الصمتُ وهامَ
|
واحتمى في مبخرةْ
|
لا ترى غيرَ شوكٍ في الرقاعْ
|
كيفَ صرنا دونَ وجهٍ لا تسلْ يا صاحبي
|
كلُّ ما ندريهِ أنَّ اليُبسَ صارَ اليومَ قانونَ المشاهدْ
|
وانتشى فظًا بلا خوفٍ طويلاً
|
والفضاءُ قد طوتهُ المعذرةْ
|
ونما بعدَ زمانٍ من شقاء ٍ وهروبٍ حزمةٌ من أرغفةْ
|
لم يعدْ إلا مكانكْ
|
وقراركْ
|
قد قرأناهُ بشأنِ المستحيلْ.....
|
-
|
من على شبّاكِ حرفكْ
|
لن يمرَّ القاتلونَ والجناةْ
|
والذينَ قد أقاموا طينَهم في خدعةٍ من كاحلكْ
|
كيفَ تنسى أن ماءَ الخلدِ ما غطَّّى المساحةْ ؟
|
هم على بابِ الغزاةْ
|
فانتشرْ في ساعدِكْ
|
واحذَرِ الجلّادَ مرةْ
|
فهوَ لا بدَّ سيهوي في النهاية ْ
|
إنما الشرُّ الخطيرُ في البديلْ.....
|
*
|
نحنُ لا نهوى الظلاما
|
لا تخيِّم في القيودْ
|
كلُّ أسماءِ الظلامِ في البطونِ
|
بعضُها في الأقنعةْ
|
إنما ما قد تغشَّى من كسوفٍ في سماك ْ
|
سرُّهُ في الزوبعةْ
|
سوفَ تهوي دونَ ذيلٍ في انتصاركْ
|
عندَ آلامكَ تحطيمُ السدودْ
|
و اختراقاتُ الحدودْ
|
و السماءُ الساطعةْ
|
يا صديقي بعضُ وقتٍ ونعودْ
|
نحنُ فيكَ إنْ تشبثنا وصلنا
|
كلُّ ما حولكَ ملككْ
|
هؤلاءِ الواهمونْ
|
ليسَ أنتَ الآنَ في الأسرِ ولكنْ
|
وحدكَ الآسرُ والأرضُ عليَّةْ
|
والزمانُ قبلةُ الأرضِ الحنونْ....... |