صلاتي لربي الصمت في معبد الدجى |
لمن عرشه نور الجلال الموطف
|
ولكنني بالشعر يهضب مقولي |
ويعرض مني جانباً ليس يكشف
|
واسكب في أذن الزمان مواجدي |
وإن كانت الأضلاع منها تقصف
|
فلا تلح شعري إنه الريح مرةً |
تقر وأخرى لاتني تتعجرف
|
وتلفحنا منها السموم وتارةً |
يباديك منها جربياء وحرجف
|
وتزفر أحياناً وترقد مثلها |
كذاك لشعري سورة وتألف |