الحزنُ قوتي والشّقاءُ ردائي
|
يا من تَجرّعَ حسرةَ الآباءِ
|
ودّعتُ قلبي يومَ أن ودّعتُ في
|
حُضن ِالشريفةِ فلذةَ الأحشاءِ
|
حيٌّ من الأمواتِ أُحسَبُ بعدهُ
|
أم أنني ميتٌ من الأحياءِ
|
ليلُ العِبادِ يَزورُني مُتربّصاً
|
وكأنّهُ يسعى الى إيذائي
|
واليلُ يحملُني على أكتافِهِ
|
فاذا بِلَيلِ البائسينَ إزائي
|
ليس التّغرّبُ أن تفارقَ موطناً
|
إن الغريبَ مُفارقُ الأبناءِ |