نشيد أهم من الفجر، يدفعني للتأمل في جسد الكُلَّمَاْت.
|
نشيد يحرف قصد عدوي، ويلقي إلي بلغز صريح.
|
نشيد بمقدار ضعفي أمام غروبك،
|
هذا هو الوقت..
|
فيما مضى، لا يحق لزورق جدي المسير على الرمل،
|
إذ ليس من شاهد يستلذ بقنص الْكَلاْم الَّذِيْ يتسرب، أبيض من روحه.
|
ليس من مشهد يتأكد جدي به من عماه.
|
وإلأ لماذا يصير حفيدي،
|
على حمل صحن ورائحة امِرْآة، وكتاب الحروب إلى قبره؟
|
لماذا أقول: الشوارع عزلاء في يوم نحس ومعصية مستمر؟
|
لماذا أمجد غيري بمدحي وأرثي غدي؟
|
ولدي الَّذِيْ يجعل النار تصطف في مدخل الورد،
|
لي شرفة سأردد منها النشيد،
|
ولكن من يشعلون الفضاء، لهم ما يحرف مَوْتِيْ.
|
هم الطائفون على شكلهم في خريف أكيد،
|
مريبون حين يقولون: هذا الخريف خريف.
|
مريبون حين يغطون أسنانهم بدموع الْكَلاْم،
|
يعدون أيَّاْمهم بزوال غدي،
|
وأصر على ذِكْرَيَاْتي، لكي أتفوق في هجو أعيادهم،
|
يجلسون على غيمة يشيرون لي في الظلام ،
|
وباسم الفضاء المؤجل أدعو إلى جنتي ثم أرجم من جاء!
|
ليس أكيد تكاثر هذا الهواء لإحراق أسئلتي،
|
واستدارة عنق الرَبِيْع لأجلي،
|
لذا صرت أرمي إلى العابرين مراياي،
|
منذ محت طفلة من جدار الظلام يدي،
|
وصرت أحرض سري على الارتداد إلى حاضر يتمشهد تحت وصاية غيري.
|
أعالي الهواء ألذ من الشمس وهي تطل من الشرفات
|
ألذ من الشمس، جالسة تتفرس بالورد يلقي من الشرفات على فتيات، نثرن الشعور، وطفن على أمهات بلا أمهات.
|
هنا ما يكون،
|
جنوب السؤال ــ قتيلا ــ يشير إلي،
|
ونسر يحط على بعد متر من الذِكْرَيَاْت،
|
هنا ما يكون،
|
يد تتحدث،
|
رائحة تتخيل،
|
روح تشير،
|
مزارع باطلة،
|
وعلي الذهاب إلى نبأ أسفل الغيم،
|
فيه تنامت وجوه بني بعيدا عن الماء،
|
والنار تسعل، لا ذِكْرَيَاْت لهذي السَّمَاْء،
|
بمن سأحاجج شرقا تحدر من جيبه مشهد يتحدث عني؟
|
ومن أي نافذة في ظلام الإقامة، أعلن.
|
إن الَّذِيْ يتدحرج من عربات الغنائم أمسى الَّذِيْ لم أصف موته.
|
وعمى جَسَدِيْ، يصف الاتكاء على غيمة تتملص من عضة القلب، يا سارقا من بساتين ليلي الد اليمام،
|
بمن سأخاصم هذا الْمَسَاْء؟
|
وأشهد أنك لم تأت، بل كنت تكمن في سلة الذِكْرَيَاْت
|
وتلتذ بالاعتزال،
|
لتأتي هداياك يا نسر،
|
تلتقط الشمس من سطح بيتي،
|
لترمي بها ــ في الغروب ــ على منزل شاسع
|
فوقه امِرْآة تتسلى بإحصاء أولادها فوق حبل الغسيل،
|
وتحلم بي صاعدا سلما خشبيا،
|
ويدا خطئي تنسجان بياضك،
|
يا دهشة تتقافز في ريفها حكمتي،
|
بينما الواقفات على السطح، منشغلات بإغواء روحي التي تتحدث
|
في أسفل الغيم عن نبأ ليس ذا صلة بي،
|
غدا ما أقول لصنبور ماء بمدخل داري إذاغلظت شفتاي؟
|
غدا ما أقول لحائط مدرستي، حين تخرج عن حكمتي قدماي؟..
|
شطبت على كلمة تتشبه بي،
|
لأحقق تورية الشخص في خطل القول،
|
حرضت كرهي على أسفي،
|
وقرأت مساء الخميس الَّذِيْ يعقب الأربعاء على صفحة الوقت
|
اسمي الَّذِيْ كان يذكر أخبار غيري،
|
مساء الخميس الَّذِيْ يسبق الأربعاء،
|
كسرت مرايا الغراب الأخير،
|
مرايا ملونة
|
والخريف المشوه أبيض
|
أقنعة الواقفين على سلم الصمت خرساء،
|
خرساء كل اللغات،
|
ووجهي رماد يغلف ساق الفصول
|
وفي الطريق إلى منزل ثامن لم تطأ قلبه الذِكْرَيَاْت
|
وفي المدائن تسقط واحدة إثر أخرى،
|
وفي النوافذ، ترجم من أخطأوا في التنزه تحت السَّمَاْء!
|
من الواقفون؟
|
ومن أجل الشمس هذا الْمَسَاْء؟
|
أنا الواقف الأبدي على جثة الحدث الطارئ اندحرت كل أسئلتي
|
عند بوابة الأبد المستقر
|
وما زلت أصغي إلى ظلمة في الخريف،
|
تلخص أوجه من حرفوا الغيم،
|
أبكي، وأحصي على جسر صيفي،
|
جميع الخيول التي عبرت باتجاه الخريف بلا سنبلات، وأهتف
|
المجد لي حين أجتاز جسرا وتصغي المدينة
|
المجد ليحين أهجو الرَبِيْع على سور وردك،
|
المجد لي حين أحتاج غيري لمَوْتِيْ وموتك ،
|
المجد لي حين أخرج من بيتنا،
|
وأصدق أني الَّذِيْ نام في ساعة متأخرة،
|
وتحمس ترتيب أيَّاْمه في السرير،
|
إلى كم سيختلف السابقون على عزل قوسي،
|
لينطلقوا آمنين وراء لهاثي؟
|
إلى كم يسمون أنهارهم بلغاتي؟
|
لهم ما لهم من غموض،
|
ولي محنة المبعدين عن الاتضاح،
|
لهم أرضهم يدفنون بها ما يشاؤون من أمهات
|
ولي بدني أتنزه فيه بروح بدائية،
|
وأمر على ضيق أيَّاْمهم،
|
كان تاج الخرافة يسطع حين أمر على الجسر،
|
فيما تهرول أسطورة ويلاحقها فتية يرتدون الوشاية،
|
لا ليس هذا احتجاجي على كثرة الشرفات التي تسرق العابرين لغتي
|
ليس هذا رهاني،
|
رهاني على هامش يتحفز تحت لسان الظلام،
|
رهاني على ما تأجل مما سيأتي ،
|
ولي في العصور سوى الآن،
|
لي في النوافذ ــ وهي هنالك ــ إلا وقوفي هنا،
|
ومعي لا لغات، أمس بها جسدا يتوسد خرج الْكَلاْم
|
أطارد شمسا لأكتشف الفرق بين الأبوة والسقف،
|
أخدع صيفي،
|
فأصعد تلا أرى من عليه الغياب،
|
يكلم آخر مرثية للشهود،
|
مشاهد شتى تدل على إننا غَاْئبون،
|
نمو أظافرنا خلسة،
|
عجزنا عن ملاحقة الباص عند الصباح،
|
خلو الهواء من اللافتات التي كان يحرقها السومري،
|
سقوط الحقيبة من يد سيدة في مصافحة مع أعمى،
|
غياب أكيد يصافح كل ممر
|
غياب يصافح بائعة الورد في مدخل الصيدلية،
|
وجه يغيب أمام زجاج المحلات في ساعة متأخرة،
|
وغياب هنا،
|
يرشد اللافتات إلى الانتظار…..
|
أضف ما يلي للذي كان،
|
((أبجد )) آخر عبد تبقى بسوق الإجابة
|
فأصغ لصوتك قبل الْكِنَاْيَة،
|
وألق على تلك الأبيض امِرْآة الكُلَّمَاْت
|
سيسعى اليمام
|
وتخطئ في نفي شخص معي،
|
وخلاف الَّذِيْ يفعل الأقوياء
|
أبرر ضعف الحوار بما ليس فيه،
|
لأن الضحية فخ لإغواء غيري على البطش بالكُلَّمَاْت
|
خذ الأب ولتعطي غيمة تتكفل يتمي،
|
خذ اللغز ثم أعطني ما يعين على الاتضاح
|
فنزف العناوين في الغابة السومرية، عطلني عن تذكر من كنت،
|
ثم تذكرت من سوف أبكي عليه،
|
وكان النهار قويا،
|
قويا بما يكفي لإيذاء ورد على حائط مدرسي |