إذا كانَ عَصْريَ ليس جميلاً ..
|
فكيفَ تُريدينني أن أُجَمِّلَ عَصْري ؟
|
وإِنْ كنتُ أجلسُ فوق الخرابِ ،
|
وأَكتبُ فوق الخرابِ ،
|
وأَعشَقُ فوق الخرابِ ،
|
فكيفَ سأُهديكِ باقةَ زَهْرِ ؟
|
*
|
وكيفَ أُحِبُّكِ ؟.
|
حينَ تكونُ الكِتابةُ رَقْصاً ..
|
على طَبَقٍ من نُحَاسٍ وجَمْرِ ..
|
وإِنْ كانتِ الأرضُ مَسْرَحَ قَهْرٍ
|
فكيفَ تُريدينني أَنْ أُصالحَ قَهْري ؟
|
*
|
يُريدُ المماليكُ أن يملِكُوني ..
|
وأن يشربُوا من دمائي وحِبْري
|
يُريدُونَ رأسَ القصيدَةِ كي يستريحُوا ..
|
وللشِعْرِ .. والحُبِّ .. فَوَّضتُ أمري .
|
*
|
أُحِبُّكِ .. بَرْقاً يُضيءُ حياتي
|
وقنديلَ زَيْتٍ ، بداخلِ صدري
|
فكُوني صديقةَ حُرّيتي ..
|
وكُوني ورائي بكلِّ حُرُوبي
|
وسيري معي ، تحتَ أٌقواسِ نَصْري ..
|
*
|
إِذا كانَ شِعْرِيَ لا يتصدَّى
|
لِمَنْ يسلَخُونَ جُلُودَ الشُعُوبِ
|
فلا كانَ شِعْري ... |