1
|
وتهربُ من كُلِّ أسمائِها
|
كيمينُو من الصينِ،
|
حتى يليقَ بتُفَّاحها الملكيَّ
|
ويُبْدِعُ في رَسْم أعضائها..
|
أُعِدُّ لسيِّدة السيّداتْ
|
فضاءً جميلاً من الكلماتْ.
|
وأجلسُ، مشتعلاً باشتعالي
|
ومشتعلاً بالقصائدِ،
|
مشتعلاً باللّغاتْ..
|
ومشتعلاً بالعصافيرِ،
|
تهجُمُ من شرق عينيكِ..
|
تهجُمُ من غرب عينيْكِ..
|
تنقُرُني من جميع الجِهَاتْ..
|
أُعِدُّ لسيدةٍ .. لم أُشاهدْ يديها
|
ألوفَ الخواتمْ.
|
وأكتُبُ أسماءَ ربِّي علَيْهَا.
|
أُعِدُّ لسيِّدة البحر، بحراً..
|
لغَسْل المتاعبِ عن قَدَمَيْها
|
أُعِدُّ مفاجأةً للأرانبِ،
|
وهي تُحاولُ أن تتخبَّأَ في ناهديْها.
|
أعِدُّ نبيذاً كي أسافرَ
|
يساعِدُني كي أسافرَ
|
منها.. إليها...
|
3
|
كلاماً جميلاً..
|
وأفتَحُ في الفجر، أقفاصَ كُلِّ الحَمَامِ..
|
وينتثرُ القطنُ شَرْقاً.. وغرباً..
|
ويلمعُ برقٌ ورائي.
|
ويسقُطُ نَجْمٌ أمامي.
|
ويتركني الشعرُ،
|
إنَّ القصائدَ ليستْ تليقُ بهذا المقامِ.
|
وإنَّ طموحَ العبَارةِ،
|
دونَ طموحِ الرُخَامِ...
|
4
|
أُعِدُّ لسيِّدة الوقتِ، وقتاً
|
وأُلغي زَمَاني..
|
فتصبحُ ذاكرتي في لساني..
|
فأفقدُ، حين يمرُّ، اتزاني.
|
وأُبْحِرُ من جُزُر اللاَزَوَرْدِ
|
لأرْسُوَ في جُزُر الأرجُوانِِ..
|
لماذا النبيذُ الفرنسيُّ.. يُشْعِلُ وهْمي؟
|
فأسْمَعُ خلفَ الكيمونُو
|
صهيلَ حِصَانِ؟؟
|
5
|
أيا امْرَأَةً..
|
أشْعَلَتْ في حياتي البُروقَ
|
تُراني، أشَمُّ دُخَانَ الكيمُونو،
|
أم أنّي أشُمُّ دخاني؟ |
5
|
أيا امْرَأَةً..
|
أشْعَلَتْ في حياتي البُروقَ
|
تُراني، أشَمُّ دُخَانَ الكيمُونو،
|
أم أنّي أشُمُّ دخاني؟ |