يد القمر الندية بالشذى مرت على جرحي
|
يد القمر الندية مثل أعشاب الربيع لها إلى الصبح
|
خفوق فوق وجهي كف طفلتي الصغيرة كف آلاء
|
و همس حول جرحي كف الكبيرة كف غيداء
|
تدغدغني و نحن على السرير معا على السطح
|
هناك و آه من ذاك المدى النائي
|
لأقرب منه مجمرة الثريا و هي تلتهب
|
بعيد يوم فيه أمشي دون عكاز على قدمي
|
يئست من الشفاء يئست منه و هدني التعب
|
و حل الليل ما أطويه من سهر إلى سهر و من ظلم إلى ظلم
|
و لكن اليد النديانة الكسلى ترش سنابل القمح
|
على درب من الهمسات في حلم
|
بلا نوم يرف على جفوني ثم يحشوهن بالملح
|
غدا تأتين يا إقبال يا بعثي من العدم
|
و يا موتي و لا موت
|
و يا مرسى سفينتي التي عادت و لا لوح على لوح
|
و يا قلبي الذي إن مت أتركه على الدنيا ليبكيني
|
و يجأر بالرثاء على ضريحي و هو لا دمع و لا صوت
|
أحبيني إذا أدرجت في كفني أحبيني
|
ستبقى حين يبلى كل وجهي كل أضلاعي
|
و تأكل قلبي الديدان تشربه إلى القاع
|
قصائد كنت أكتبها لأجلك في دواويني
|
أحبيها تحبيني |