أين عشّي وجودلي و جناني ؟ |
أين جوّي ؟ و أين برّ أماني ؟
|
أين منّي بقيّة من جناحي ! |
فرّ منّي الجواب ، ضاع لساني !
|
غير أنّي أسائل الصمت عنّي |
و انكسار الجواب يدمي حناني
|
هل أنا من هنا ؟ و هل لي مكان ؟ |
أنا من لا هنا ، و من لا مكان
|
كم إلى كم أمشي ، و دربي ظنون |
و مداه قاص عن الوهم دان ؟
|
و سأبقى أسير في غير درب |
من تراب ، دربي ظنون الأماني
|
و أعاني مرّ السؤال ، و يتلو |
ه سؤال أمرّ ممّا أعاني
|
هل هنا موطني ؟ و أضغي : و هل |
لي موطن غيره على الأرض ثاني ؟
|
***
|
وطني رحلة النجوم فأهلي |
و أحبّائي النجوم الرواني
|
و دياري تيه الخيال وزادي |
ذكرياتي و الأغنيات دناني
|
فليخنّي الزمان و الشعب إنّي |
شعب شعبي ، أنا زمان الزمان
|
يتلاقى الزمان و الشعب في روحي |
شجيّين يعرفان كياني
|
من أنا ؟ شاعر ، حريق يغنّي |
و غنائي دمي ، دخان دخاني
|
فحياتي سرّ الحياة و شدوي |
لحن ألحانها ، معاني المعاني
|
و ضياعي سياحة العطر في الريـ |
ح ، و تيهي مزارع من أغاني . |