يبعثرني الشوق حين تغيبين
|
فوق الجبال و تحت البحار
|
و يرسلني في هبوب الرياح
|
و في عاصفات الغبار
|
و يزرعني في السحاب الثقال
|
وراء المدار
|
* * *
|
وا واه لو تبصرين العذاب المكبل
|
في نظراتي
|
و في كلماتي
|
وا واه لو تلمحين الخناجر
|
ترضع من ضحكاتي
|
* * *
|
و أعجب كيف أخوض الجموع
|
بدونك
|
و أرقص فوق الحراب
|
بدونك
|
أمثل في مسرح الزيف ألف رواية
|
و أهذي بألف حكاية
|
و أرجع عند انسدال المساء
|
فأحلم أني رميت شقائي
|
بليل عيونك
|
و نمت.. و نام الشقاء
|
* * *
|
إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء
|
هذي الحياة
|
بكل شذاها و ألحانها
|
بكل صباها و ألوانها
|
و أقزامها.. و الكبار الطغاه
|
و ما دبجته أكف المنى
|
و ما سطرته دموع الضنى
|
كأن الحياة إذا غبتي عكس الحياة
|
***
|
لندن:
|
1978م
|
1398هـ |