وما الروضُ رواحَهُ مثقَلٌ |
من المُزْن يَحْمِلُ ما لا يطيقُ
|
فعاطاه من صوب أكوابه |
هنالك ما لا يعاطي الرحيق
|
وفَضَّت لطائمَهُنَّ الرياحُ |
عليه كما فاح مسك فتيق
|
باحسنَ مما أجاد القريض |
وحلاه هذا الكلامُ الرشيق
|
بألفاظه وهي غرُّ رِقاقٌ |
ومعناه وهو الغريب الدقيق
|
سيُبْلى زمانُك حتى الحديد َ |
ويُبليه هذا النسيجُ الرقيق |