رسمَ بلاداً
على شرشفِ الطاولة
وملأها بالبيوتِ المضيئةِ والجسورِ والأشجارِ والقطط
قَطَعَ تذكرةً
وسافرَ إليها
محمّلاً بحقائبهِ وأطفالهِ
لكنَّ رجالَ الجمارك
أيقظوهُ عند الحدودِ
فرأى نادلَ البارِ
يهزُّهُ بعنفٍ:
إلى أين تَهْرُبُ بأحلامِكَ
ولمْ تدفعْ فاتورةَ الحسابْ
* * *
19/3/1990 القاهرة
أخبر صديقك | من نحن ؟ | راسلنا