مزامير
|
المزمور الأوّل
|
أعشق أسكندريّة ،
|
واسكنريّة تعشق رائحة البحر ،
|
و البحر يعشق فاتنة في الضفاف البعيدة !
|
***
|
كلّ أمسية ؛ تتسلّل من جانبي
|
تتجرّد من كلّ أثوابها
|
و تحلّ غدائرها
|
ثمّ تخرج عارية في الشوارع تحت المطر !
|
فإذا اقتربت من سرير التنهّد و الزرقة
|
انطرحت في ملاءاته الرغويّة ؛
|
و انفتحت .. تنتظر !
|
و تظلّ إلى الفجر ..
|
ممدودة – كالنداء
|
و مشدودة – كالوتر
|
... ... ...
|
و تظلّ .. وحيدة !! |