الطِّلاءْ
|
كان يَنزعُ في السقفِ أثوابَه البِيضَ
|
في دَعةٍ وهدوءٍ
|
ويُلقي بها كالنقودِ العتيقةْ
|
مرةً في أصيصِ الزهورِ
|
وأخرى على رأسِ مَن يتأمّلُ في الشّرفةِ...
|
الصبحُ رطْبٌ
|
وهذا الطلاءُ الذي ظلَّ يَسَّاقَطُ
|
امتدَّ حتى الحديقةِ في أسفلِ المنزلِ
|
امتدَّ حتى حذاءِ الذي يتأمّلُ في الشّرفةِ ...
|
امتدَّ حتى الهواءِ الذي يتنفّسهُ ،
|
...........
|
...........
|
...........
|
سوف ينفضُ عن ثوبهِ ما تَساقَطَ
|
ينفضُ عن رأسهِ ما تَساقطَ ...
|
أو ربّما امتدّتِ اليدُ حتى الحذاءِ ؛
|
ولكنّ أغنيةَ الصبحِ
|
أغنيةَ العُمرِ
|
مُثقلةٌ بِنثيرِ الطِّلاء . |