قف يا فؤادُ على المنازل ساعا |
فهنا الشبابُ على الأحبة ضاعا
|
وهنا أذلَّ اباءَه متكبرٌ |
أمرت عيونٌ قلبه فأطاعا
|
أحسست بالداء القديم وعادني |
جرح أبيت لعهده إرجاعا
|
ومشى مع الأمل الذهول كأنما |
طارت بلبي الحادثات شعاعا
|
كثرت عليّ متاعبي فمحونني |
ومحون حتى السقم والأوجاعا
|
يا من هجرت لقد هجرت إلى مدى |
فإلى اللقاء ولن أقول وداعا |