وانتحينا معا مكاناً قصياً |
نتهادى الحديث أخذاً وردّا
|
سألتني مللتنا أم تبدلتَ |
سوانا هوىً عنيفاً ووجدا
|
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي |
من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
|
انا ما عشت أدفع الدين شوقا |
وحنينا إلى حماكِ وسهدا
|
وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ |
خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
|
ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض |
ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
|
والوعودُ التي وعدتِ فؤادي |
لا أراني أعيش حتى تؤدَّى |