إنني غير من أحب وإني |
عينه أن فنيت بالكلية |
وفنائي بأنني منه فعل |
بي أشارت صفاته الأزلية |
وإذا ما فنيت لم أك شيئا |
طبق آيات ربنا الأقدسية |
وفنائي هو الرجوع لعلم |
أزليّ في حضرة أبدية |
ووجودي الذي ترون وجودي |
بالكلام القديم حسب القضية |
وهو قول الإله كن فيكون ال |
شيء أي ما يشاؤه في البرية |
يا وحيد الوجود مالك ثان |
غير أنا شؤونك العدمية |
لك فينا معية قلت عنها |
معكم وهي رتبة ألمعية |
كيفما شئت كنت بي وبغيري |
ظاهرا للمشاعر الوهمية |
ولك الأمر لا لنا وعلينا |
منك حكم في كل فعل ونية |
وعلى كل حالة نحن فيها |
لزمتنا أحكامها الشرعية |
إن صحونا من سكرة الجمع أمّا |
إن سكرنا فالسكر غيب الهوية |
حالة تعتري ذوي الصدق منا |
ليس تخفى على النفوس الزكية |