الله أكبر من للعبد يرحمه |
من كل أمر له الخلق يعمله |
كم قلت مما أقاسيه واكنمه |
لا أشِتكي زمني هذا فاظلمه |
وإنما اشتكى من أهل ذا الزمن |
فجورهم بضرب الرائي به المثلا |
وقربهم يورث الاسقام والعللا |
لو قيل ليسوا بناس عنهم لقلت بلى |
هم الذئاب التي تحت الثياب فلا |
تكن إلى أحد منهم بمؤتمن |
أرجو من الله أني أبلغ الأجلا |
منهم سليما ومن شر لهم حصلا |
جل الذي هو حسبي وحده وعلا |
قد كان لي كنز صبر فافتقرت إلى |
انفاقه في مداراتي لهم ففنى |