رعى الله بستانا بفيجة جلق |
على عذب ماء بارد متدفق |
به العين جادت كل حين بفيضها |
فأرخص فينا سعر كاس مروق |
رياض أريضات تظل غصونها |
تميل دلالا بالصبا المترقرق |
وللظل منها الميل يرسم شكلها |
على الأرض مثل الكاتب المتأنق |
أتينا إليها من جبال مهولة |
يكاد بها الماشي يخر بمزلق |
وكيف إذا كان الذي جاء راكبا |
ففي خطر لا شك فيه محقق |
وتختر وإن نحن سرنا به على |
بغال متى سارت بقلبك يخفق |
وكان إله الخلق يحظفنا بها |
فلم نر من خوف هنالك ملحق |
وسرنا على حكم الشهود بأمر من |
حبانا كرام وعز ورونق |
دور |
ثم اعتنى عثمان |
في هذه السنة |
من عنده نوران |
من أعظم المنة |
خصوة بالرضوان |
عنه تروا الجنة |
والله بالإحسان |
يوفى لكم في الكيل |
دور |
وارضوا عن الكرّار |
والصهر وابن العمّ |
من خص بالأسرار |
حاوي العطاء الجمّ |
مع جملة الأطهار |
آل وصحب ثم |