مثلما سمكة تفقد عادة الماء
|
و زعانفها تتلاطم في طين الشاطئ
|
القوارب تجمع التركات
|
وترمي بشباكها الواسعة
|
لتخدع الأسماك المكابرة بحرية الماء
|
فأرى إلى الأحزاب تتكدس في خراج الدولة
|
و الجــباة يبجلون قهوة الصيارفة.
|
أرهب السبايا بفضيحة الصمت
|
و أصغي لدسائس المثقوبين بوهم الدولة و الحزب
|
أعرفهم ثقبا ثقبا
|
أرقبهم من برج القلعة
|
ينحدرون و الحَسَكُ يتفصّد من أطرافهم . |