جالس
|
أتأمَّل قدميّ:
|
أدغالٌ خرَّبتها قميصٌ مستعجلة
|
أظافُر ملساء في منتجعٍ روحيّ
|
تستقبل ذئاباً تخرج تباعاً
|
من أفواه الماشية:
|
إنها خدعة للتودُّد
|
ليتحمَّل اثنان أنهما شبيهان
|
يتَّجهان معاً وفي الوقت نفسه
|
إلى طريدة الغد،
|
إلى الحافة التي لا يمكن هبوطها على مهل،
|
الغد المرفوس في أيّ لحظة
|
بمؤخّرة الماضي
|
بأذنابٍ ضربتْه طويلاً
|
وهي تلوّح في الهواء
|
وبقدمين
|
تستعدَّان لجولة
|
في دماء الطريق.
|
ألا يمكنني أن أزهو
|
لأنَّ قدميَّ هنا، أمامي
|
وصديقتان! |