هم الراقون في أوج الكمال |
وهم أهل المعارف والمعالي |
وهم سفن النجاة إذا ترامت |
بأهل الأرض أمواج الضلال |
أمان الأرض من غرق وخسف |
وحصن الملة الصعب المنال |
وهم في غرة الدنيا بدور |
تسامت بالجميل وبالجمال |
وهم ساداتنا من غير شك |
فنحن عبيدهم وهم الموالي |
كفى خبر الوصية أنهم |
والكتاب معاً إلى يوم الجدال |
وإن محبهم في الحشر ناج |
من النيران ذات الاشتعال |
بنو الحسنين للثقلين شادوا |
قصور المجد والرتب العوالي |
بنو الزهراء افضل كل أنثى |
وحيدرٍ السميدع للنزال |
بنو الهادي وبضعته التي لا |
تقاس لدى التفاضل بالمثال |
عليهم بعد جدهم صلاة |
وتسليم ورحمة ذي الجلال |