- لكِ ولي ، حين نتنكر في هَيئتينا ! -
|
ــــــ
|
للنهارات العصبية
|
التي انفلتتْ في زوايانا
|
للمسافات التي
|
قضمتْ ارتباكَ الخطو
|
على مرأى القمر
|
للعاصفة
|
للّيل النابت سهواً
|
على أطراف الأرصفة
|
الليل ،
|
أقصدُ الذي نؤويه لنا / كنا
|
ونُطعِمُه تفاح السهر
|
..
|
لفاتحة العشب
|
وسيرة الجبل
|
لخطأ النوارس
|
وحكمة السارية
|
لاستعارات النهر
|
وبلاغة التلّة
|
لاختصار النار
|
والقلق الكامن في حطب الأسئلة
|
..
|
لكل ما كان يدفعُ الحياةَ باتجاهنا
|
وللصباح الذي
|
سكبنا في عينيه البروق
|
البروق ،
|
وأقصدُ أوردتنا التي في السماء
|
السماء ،
|
التي خبأنا فيها سِرَّ الحَكايا
|
نكايةً بالبحر
|
..
|
للأرض التي حضرتْ بقوة
|
وللوقت الذي ارتأيناه حليفنا
|
وأنفقنا على رغباته
|
..
|
للوجوه التي عبرتنا ارتجالاً
|
دونما ملامح
|
وتلك التي افترضناها عبثاً
|
حين كانت تسقطُ منا ظلالُنا
|
لفرط
|
التشابه
|
..
|
لأشجارٍ اختلستْ هيئة الغابة
|
وماءٍ تقمّصَ وجهينا
|
ولغةٍ ساورتنا الغواية
|
فأفضينا إلى باب الكلام
|
دون قيافةٍ تُذكَر |