أتفرَحُ بالسّريرِ، عميدَ مُلكٍ، |
بجهلِكَ والحُصولِ على السّريرَهْ |
ولو قَرّرْتَ فِكرَكَ في المَنايا، |
إذاً لبكَيتَ بالعَينِ القريرَه |
أكلَّ عشيّةٍ جَسَدٌ جريرٌ |
إلى جَدَثٍ، ليُسألَ عن جَريره |
وما رقّتْ، ولا رثَتِ اللّيالي، |
منَ السّرْحانِ للأظبي الغريره |
فهلْ أوصتْ، بنيها، أمُّ خِشفٍ، |
بأن لا تظلموا أحداً بَريره؟ |
تودّعُنا الحَياةُ بمُرّ كأسٍ، |
إذا انتقضتْ من الحيّ المَريره |
نأى عنهُ النّسيسُ، فقد تَساوى |
له لَمْسُ الحديدةِ والحريره |