أيتها الأنثى التي في صوتها
|
تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار
|
ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار
|
ويستعد العمر للإبحار
|
أيتها الأنثى التي
|
يختلط البحر بعينيها مع الزيتون
|
يا وردتي
|
ونجمتي
|
وتاج رأسي
|
ربما أكون
|
مشاغبا . . أو فوضوي الفكر
|
أو مجنون
|
إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن
|
فأنت يا سيدتي
|
مسؤولة عن ذلك الجنون
|
أو كنت ملعونا وهذا ممكن
|
فكل من يمارس الحب بلا إجازة
|
في العالم الثالث
|
يا سيدتي ملعون
|
فسامحيني مرة واحدة
|
إذا انا خرجت عن حرفية القانون
|
فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟
|
إن كان كل امرأة أحببتها
|
صارت هي القانون |